الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
506 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=11915أبي المليح بن أسامة عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10356666nindex.php?page=treesubj&link=17638نهى عن جلود السباع " رواه أحمد ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، والدارمي : أن تفترش .
506 - ( وعن أبي المليح ) : بفتح الميم وكسر اللام ، اسمه عامر ، نقله السيد عن التخريج . قال المصنف : بصري ، روى عنه جماعة من الصحابة ( ابن أسامة ) : الهذلي ، قاله الطيبي ( عن أبيه ) : لم يذكره المصنف في أسماء رجاله ; لا في الصحابة ولا في التابعين ، لكن يعلم مما سيأتي أنه صحابي ( عن النبي صلى الله عليه وسلم نهى ) : وفي نسخة أخرى : أنه نهى ( عن nindex.php?page=treesubj&link=17638جلود السباع ) أي : عن الانتفاع بها من اللبس والركوب ونحوهما . ( رواه أحمد ) : من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن أبيه . قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : لا نعلم أحدا قال : " عن أبيه " غير nindex.php?page=showalam&ids=12514ابن أبي عروبة ، نقله ميرك عن التخريج ( وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ) : وفي رواية لأبي داود : نهى عن nindex.php?page=treesubj&link=17638ركوب جلود النمار . ( وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، والدارمي : أن تفترش ) : أي : تبسط ويجلس عليها لما بينا ، ثم زيادة أن تفترش مختصة nindex.php?page=showalam&ids=13948بالترمذي والدارمي ، فإلحاق ابن حجر هذه الزيادة بنفس الحديث أولا ، ثم قال : رواه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي والدارمي - خطأ فاحش . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا من حديث شعبة ، عن يزيد الرشك ، عن أبي المليح ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا . قال : وهذا أصح ، فتلخص أن إرسال الحديث أصح من إسناده ، كذا نقله السيد عن التخريج .