الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
622 - وعن قبيصة بن وقاص - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10356848nindex.php?page=treesubj&link=28132_30208يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم ، وهي عليهم ، فصلوا معهم ما صلوا القبلة " رواه أبو داود
622 - ( وعن قبيصة بن وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها " ) : كذا في نسخة ( يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة ) : أي : عن أوقاتها المختارة ( فهي لكم ، وهي عليهم ) : أي : nindex.php?page=treesubj&link=1403الصلاة المؤخرة عن الوقت نافعة لكم ، لأن تأخيركم للضرورة تبعا لهم ومضرة عليهم ، لأنهم يقدرون على عدم التأخير ، وإنما شغلهم أمور الدنيا عن أمر العقبى . وقال الطيبي : أي إذا صليتم أول وقتها ثم صليتم معهم تكون منفعة صلاتكم لكم ، ومضرة الصلاة ووبالها عليهم لما أخروها ، كما في الفصل الأول في الحديث الثالث عشر . ( فصلوا ) : بضم اللام ( معهم ) أي : مع الأمراء ( ما صلوا ) : بفتح اللام ( القبلة ) : أي : ما داموا مصلين إلى نحو القبلة يعني قبلة الإسلام ، وهي الكعبة البيت الحرام ( رواه أبو داود ) .