الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1317 - وعن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10358369قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=treesubj&link=1224من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح ، حتى يسبح ركعتي الضحى ، لا يقول إلا خيرا ، غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر " . رواه أبو داود .
1317 - ( وعن معاذ بن أنس الجهني ) : منسوب إلى قبيلة جهينة مصغرا . ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد ) ، أي : استمر ( في مصلاه ) : من المسجد أو البيت مشتغلا بالذكر أو الفكر ، أو مفيدا للعلم ، أو مستفيدا ، أو طائفا بالبيت ( حين ينصرف ) ، أي : يسلم ( من صلاة الصبح حتى يسبح ) ، أي : إلى أن يصلي ( ركعتي الضحى ) ، أي : بعد طلوع الشمس وارتفاعها ( لا يقول ) ، أي : فيما بينهما ( إلا خيرا ) : وهو ما يترتب عليه الثواب ، واكتفى بالقول عن الفعل . ( غفر له خطاياه ) ، أي : الصغائر ، ويحتمل الكبائر ( وإن كانت أكثر من زبد البحر " . رواه أبو داود ) : من حديث سهل بن معاذ الجهني ، عن أبيه ، وسهل ضعيف ، والراوي عنه زبان بفتح الزاي وتشديد الباء بعد الألف نون ضعيف أيضا ، مع صلاحه وعبادته ، قاله ميرك . nindex.php?page=treesubj&link=25443ويعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ، وقد صح في نحو ذلك أنه كحجة تامة تامة تامة ، وهو مقارن لما هنا وقد ورد : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10358370من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " اتفاقا .