الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1688 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=10359104nindex.php?page=treesubj&link=1061عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة : " اللهم أنت ربها وأنت خلقتها ، وأنت هديتها إلى الإسلام ، وأنت قبضت روحها ، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها ، جئنا شفعاء فاغفر له رواه أبو داود .
1688 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة على الجنازة : اللهم أنت ربها ) أي : سيدها ومالكها ، ومربيها ومصلحها . ( وأنت خلقتها ) ابتداء . ( وأنت هديتها إلى الإسلام ) المشتمل على الإيمان انتهاء . ( وأنت قبضت روحها ) أي : أمرت بقبض روحها ، وقال بعض العارفين : نسبة القبض إلى الله حقيقية ، حيث قال : nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=42الله يتوفى الأنفس حين موتها أو النسبة إلى ملك الموت مجازية ، حيث قال عز وجل : nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=11قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم . ( وأنت أعلم بسرها وعلانيتها ) بتخفيف الياء أي : باطنها وظاهرها حتى منها . ( جئنا ) أي : حضرنا . nindex.php?page=treesubj&link=30381 ( شفعاء ) أي : بين يديك داعين له بالمغفرة . ( فاغفر له ) فإنك مجيب الدعوات ، وقاضي الحاجات . ( رواه أبو داود ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، إلا أن لفظه : فاغفر لها .