2086 - وعن - رضي الله عنه ، أبي سعيد الخدري ، فقد أريت هذه الليلة ، ثم أنسيتها ، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها ، فالتمسوها في ، فمن كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر
العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر ) . قال : فمطرت السماء تلك الليلة ، وكان المسجد على عريش ، فوكف المسجد ، فبصرت عيناي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى جبهته أثر الماء والطين من صبيحة إحدى وعشرين . متفق عليه في المعنى . واللفظ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اعتكف العشر الأول من رمضان ، ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية ، ثم أطلع رأسه فقال : " إني أعتكف العشر الأول ألتمس هذه الليلة ، ثم أعتكف العشر الأوسط ثم أتيت فقيل لي : إنها في العشر الأواخر لمسلم إلى قوله : ( فقيل لي : إنها في العشر الأواخر ) والباقي للبخاري .