الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3281 - عن علي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10362278nindex.php?page=treesubj&link=11709_11703_7396_2486لا طلاق قبل نكاح ، ولا عتاق إلا بعد ملك ، ولا وصال في صيام ، ولا يتم بعد احتلام ، ولا رضاع بعد فطام ، ولا صمت يوم إلى الليل . رواه في شرح السنة .
3281 - ( وعن علي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=treesubj&link=11709_11703_7396_2486لا طلاق قبل نكاح ولا عتاق ) : بفتح العين ، قال الطيبي - رحمه الله - : النفي وإن جرى على لفظ الطلاق والعتاق وغيرهما ، لكن المنفي محذوف أي لا وقوع لطلاق قبل نكاح ولا تقرر عتاق ( إلا بعد ملك ) : وسيأتي الكلام عليهما في الحديث الآتي ( ولا وصال ) : أي : لا جواز له ولا حل ( في صيام ) : تقدم في كتاب الصوم ( ولا يتم ) : بضم التحتانية وسكون الفوقانية ( بعد احتلام ) : أي : بلوغ ( ولا رضاع بعد فطام ) : أي : لا أثر للرضاع ولا حكم له بعد أوان الفطام على خلاف فيه ( ولا صمت يوم ) : أي : سكوته ( إلى الليل ) : أي : لا عبرة به ولا فضيلة له ، وليس هو مشروعا عندنا شرعه في الأمم التي قبلنا ، وقيل يريد به النهي عنه لما فيه من التشبه بالنصرانية ، قيل فإن السكوت عن كلام لا إثم فيه ليس بقربة ، وكان ذلك الصمت من سبيل الجاهلية حين اعتكافهم فرد عليهم ذلك ، قال طاوس : من تكلم واتقى الله خير ممن صمت واتقى الله ، كذا في شرح السنة ، ويؤيده قوله - عليه الصلاة والسلام : nindex.php?page=hadith&LINKID=10362279من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) : ( رواه في شرح السنة ) : قال ابن الهمام : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة مرفوعا " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362280لا طلاق قبل نكاح ولا عتق قبل ملك " ، وعنده طريق آخر عن علي يرفعه " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362281لا طلاق قبل النكاح " وفيه جويبر وهو ضعيف .