الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3321 - وعنه ، nindex.php?page=hadith&LINKID=10362394أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : أربع من النساء لا ملاعنة بينهن : nindex.php?page=treesubj&link=12246النصرانية تحت المسلم ، واليهودية تحت المسلم ، nindex.php?page=treesubj&link=12237والحرة تحت المملوك ، nindex.php?page=treesubj&link=12236والمملوكة تحت الحر " . رواه ابن ماجه .
3321 - ( وعنه ) : أي : عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أربع من النساء لا ملاعنة بينهن ) : أي : وبين أزواجهن كما في نسخة عفيف . قال الطيبي - رحمه الله - : ولابد من هذا التقدير لأن قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=12246النصرانية تحت المسلم ، واليهودية تحت المسلم ، nindex.php?page=treesubj&link=12237والحرة تحت المملوك ، nindex.php?page=treesubj&link=12236والمملوكة تحت الحر ) . تفصيل له ففي شرح الوقاية : فإن كان - أي الزوج القاذف - عبدا أو كافرا أو محدودا في قذف ، حد أي : ولا لعان ، وإن صلح هو شاهدا وهي أمة أو كافرة أو محدودة في قذف أو صبية أو مجنونة أو زانية ، فلا حد عليه ولا لعان ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ) . أي في سننه ، عن ابن عطاء أبيه nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده مرفوعا . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، عن قيس بن عبد الرحمن الرقاشي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده من قوله ، ولم يرفعه . ثم أخرجه كذلك موقوفا ، ثم أخرجه عن عمار بن مطر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر نحوه ، وضعف رواته ، وأنت علمت أن الضعيف إذا تعددت طرقه كانت حجة وهذا كذلك ، خصوصا وقد اعتضد برواية الإمامين إياه موقوفا على جد nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، كذا ذكره ابن الهمام .