الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4976 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365666nindex.php?page=treesubj&link=17997_33303لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب ، وناصح الراوي ليس عند أصحاب الحديث بالقوي .
4976 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة ) : رضي الله عنه مر ذكره ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يؤدب الرجل ) أي : والله لتأديب الرجل بقول أو فعل ( ولده ) أي : تأديبا واحدا ليلائم قوله : ( خير له ) أي : للرجل ( من أن يتصدق بصاع ) . وإنما يكون خيرا له ; لأن الأول واقع في محله لا محالة بخلاف الثاني ; فإنه تحت الاحتمال ، أو لأن الأول إفادة علمية حالية ، والثاني عملية مالية ، أو لأن أثر الثاني سريع الفناء ، ونتيجة الأول طويلة البقاء ، أو لأن الرجل بترك الأول قد يعاقب ، وبترك الثاني لم يعاقب ، وأمثال ذلك . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وقال : هذا حديث غريب ، وناصح الراوي ليس عند أصحاب الحديث بالقوي ) . أي : ولم يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه اهـ ذكره ميرك . وعلى تقدير ضعفه يعمل به في فضائل الأعمال إجماعا ، ولا شك أن المراد بالتأديب هنا nindex.php?page=treesubj&link=17996تعليم الآداب الشرعية ، وهذا المعنى مستفاد من الأدلة القرآنية والحديثية ، وقد روى الطبراني بسند حسن عن أبي رافع مرفوعا " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365667لأن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت " ومما يؤيده الحديث الآتي مما يليه .