( 890 ) حدثنا ، ثنا عبيد بن غنام ، ( ح ) . أبو بكر بن أبي شيبة
[ ص: 350 ] وحدثنا محمد بن الفضل السقطي ، ثنا ، قالا : ثنا سعيد بن سليمان علي بن هاشم بن البرير ، ثنا ، عن ابن أبي ليلى محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ، عن ، عن عمرو بن شرحبيل ، قال : قيس بن سعد سعد ، فقام على بابها فسلم ورد عليه سعد وخافت ، ثم سلم ورد عليه سعد وخافت ، ثم سلم ورد عليه سعد وخافت ، فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راجعا فتبعه سعد يسعى في أثره ، فقال : فدخل ووضع ماء يتبرد فاغتسل ، فأتي بملحفة قد صبغت بالورس فلبسها ، فلقد رأيت ردع الورس على عكنه ، ثم جاء فجلس فقال : " يا رسول الله بأبي أنت وأمي ، والله ما منعني أن أرد عليك السلام إلا لتكثر لنا من سلامك ، الأنصار ، وعلى ذرية الأنصار ، وعلى ذرية ذرية الأنصار " فلما أراد أن ينصرف أتي بحمار ، فجعل عليه قطيفة ما هي بخز ولا مرعزى ، وأرسل معه ابنه يرده الحمار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احمله بين يدي " فقال اللهم صل على سعد : يا رسول الله أحمله بين يديك ؟ قال : " نعم ، هو أحق بصدر حماره " قال : يا رسول الله ، الحمار لك ، قال : " احمله خلفي " . أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دار