( 870 ) حدثنا ، ثنا بكر بن سهل الدمياطي عمرو بن هاشم البيروتي ، ثنا سليمان بن أبي كريمة ، عن ، عن هشام بن حسان الحسن ، عن أمه ، عن ، قالت : أم سلمة حور عين و [ ص: 368 ] قال : " حور : بيض ، عين : ضخام العيون شقر الجرداء بمنزلة جناح النسور " ، قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله : كأنهم لؤلؤ مكنون ، قال : " صفاؤهن صفاء الدر في الأصداف التي لم تمسه الأيدي " . قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله : فيهن خيرات حسان ، قال : " خيرات الأخلاق ، حسان الوجوه " . قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله : كأنهن بيض مكنون ، قال : " رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو العرفي " . قلت : يا رسول الله أخبرني عن قوله : عربا أترابا ، قال : " هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاء شمطاء خلقهن الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات ، أترابا على ميلاد واحد " . قلت : يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟ ، قال : " بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة " . قلت : يا رسول الله وبما ذاك ؟ ، قال : " بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله ألبس الله وجوههن النور ، وأجسادهن الحرير بيض الألوان خضر الثياب صفراء الحلي مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ، ألا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدا ، ألا ونحن المقيمات فلا نظعن أبدا ، ألا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا طوبى لمن كنا له وكان لنا " ، قلت : ؟ ، قال : " يا يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة ويدخلون معها من يكون زوجها إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول : أي رب إن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه ، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة " أم سلمة . قلت يا رسول الله أخبرني عن قول الله