( 917 ) حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا القعنبي ، عن عبد العزيز بن محمد محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، ، أنها كانت تحت رجل من فاطمة بنت قيس بني مخزوم فطلقها ألبتة ، فأرسلت إلى أهله تبتغي النفقة ، فقالوا : ليست علينا نفقة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ليست لك عليهم نفقة ، وعليك العدة فانتقلي إلى " ثم قال : " إن أم شريك يدخل عليها إخوانها من المهاجرين ، لا ولكن انتقلي إلى أم شريك ، فإنه رجل أعمى ، إن وضعت ثيابك لم ير شيئا ، ولا تفوتينا بنفسك " فلما حلت ذكرت أن ابن أم مكتوم ، معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباها ، فقال : " أما معاوية فلا مال له ، وأما أبا جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه ، فأين أنت من أسامة ؟ " فكأن أهلها كرهوا ذلك ، فقالت : فنكحته والله ما أنكح إلا ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . عن