( 950 ) حدثنا محمد بن الليث الجوهري ، والقاسم بن عباد الخطابي ، قالا : ثنا ، ثنا محمد بن سليمان لوين محمد بن جابر ، عن حبيب بن [ ص: 384 ] أبي ثابت ، عن ، قال : عامر الشعبي كيف كان أمرها ؟ قالت : طلقني زوجي ثلاثا جميعا ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : زعم أحمائي أنه ليس لي سكنى ولا نفقة ، قال : " صدقوا ، اذهبي فاعتدي في بيت فاطمة بنت قيس " وكان أعمى قالت : فخطبها ابن أم مكتوم ، ومن بعده أبو الجهم بن حذيفة معاوية بعد انقضاء العدة ، فاستشارت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أما أبو جهم فضروب للنساء ، وأما معاوية فمملق - يعني مفلسا - لا يملك شيئا ، ولكن أين أنت عن أسامة ؟ " قلت : أنكح أسامة ؟ قال : " أسامة " نعم ، انكحي . سألت