4384 - حدثنا ، ثنا معاذ بن المثنى مسدد ، ثنا أبو عوانة ، عن ، عن سعيد بن مسروق عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ، عن جده ، قال : رافع بن خديج " . إن هذه البهائم لها أوابد كأوابد الوحش ، فما ند عليكم منها فاصنعوا به هكذا " ، قال جدي : إنا لنرجو أو نخاف أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالقصب ؟ فقال : " ما أنهر الدم وذكر اسم الله تعالى عليه فكل ، ليس السن والظفر وسأخبركم عن ذلك أما السن فعظم ، وأما الظفر فمدى الحبشة كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة ، فأصيب إبل وغنم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس ، فعجلوا وذبحوا فصنعوا القدور فدفع إليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر بالقدور فأكفئت ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير ، وكان في القوم جمل يستن فطلبوه فأعياهم ، فأهوى إليه رجل بسهم [ ص: 271 ] فحبسه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "