8886 - حدثنا ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني ، عن حماد بن سلمة أبي عبد السلام ، عن عبد الله بن مكرز ، أو عبيد الله بن مكرز ، قال : قال : " عبد الله بن مسعود ، فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار اليوم فينظر فيها ثلاث ساعات فيطلع فيها على ما يكره فيغضبه ذلك ، وأول من يعلم غضبه حملة العرش يحمدونه يثقل عليهم فتسبحه حملة العرش ، وسوادقات العرش ، والملائكة المقربون ، وسائر الملائكة ، ثم ينفخ جبريل صلى الله عليه وسلم بالقرن فلا يبقى شيء إلا سمع صوته ، فيسبحون الرحمن عز وجل ثلاث ساعات حتى يمتلئ الرحمن رحمة فتلك ست ساعات ، ثم يؤتى بالأرحام فينظر فيها ثلاث ساعات ، فذلك قوله في كتابه : إن ربكم تعالى ليس عنده ليل ، ولا نهار ، نور السماوات والأرض من نور وجهه ، وإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده اثنتي عشرة ساعة هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير فتلك تسع ساعات ، ثم يؤتى بالأرزاق فينظر فيها ثلاث ساعات ، قوله في كتابه : يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر كل يوم هو في شأن قال : هذا من شأنكم وشأن ربكم " .