الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

7105 ـ حدثنا محمد بن نوح بن حرب ، قال : حدثنا : إسحاق بن إبراهيم الصواف ، قال : حدثنا بكر بن بكار ، قال : حدثنا سعيد بن يزيد العجلي قال : حدثنا عامر بن شراحيل الشعبي أنه : دخل على فاطمة بنت قيس أخت الضحاك وزوجها أبو عمرو بن حفص بن عمر بن المغيرة المخزومي ، فقالت : إن أبا عمرو بن حفص أرسل إلي وهو منطلق إلى جيش اليمن بطلاقي فسألت أولياءه النفقة علي والسكنى فقال أولياؤه : ما أرسل إلينا في ذلك بشيء ولا أوصانا به فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إن أبا عمرو بن حفص أرسل إلي بطلاقي وطلبت السكن والنفقة فقال أولياؤه لم يرسل إلينا بشيء ؟ فقال صلى الله عليه وسلم إنما النفقة والسكنى للمرأة إذا كانت لزوجها عليها رجعة [ ص: 54 ] فإذا كانت لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره فلا نفقة لها ولا سكنى " . لم يرو هذا الحديث عن سعيد بن يزيد إلا بكر بن بكار .

7105 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحِ بْنِ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا : إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّوَّافُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْعِجْلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيلَ الشَّعْبِيُّ أَنَّهُ : دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أُخْتِ الضَّحَّاكِ وَزَوْجُهَا أَبُو عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْمُغِيرَةَ الْمَخْزُومِيُّ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَفْصٍ أَرْسَلَ إِلَيَّ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِلَى جَيْشِ الْيَمَنِ بِطَلَاقِي فَسَأَلْتُ أَوْلِيَاءَهُ النَّفَقَةَ عَلَيَّ وَالسُّكْنَى فَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُ : مَا أَرْسَلَ إِلَيْنَا فِي ذَلِكَ بِشَيْءٍ وَلَا أَوْصَانَا بِهِ فَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا عَمْرِو بْنَ حَفْصٍ أَرْسَلَ إِلَيَّ بِطَلَاقِي وَطَلَبْتُ السَّكَنَ وَالنَّفَقَةَ فَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُ لَمْ يُرْسِلْ إِلَيْنَا بِشَيْءٍ ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا النَّفَقَةُ وَالسُّكْنَى لِلْمَرْأَةِ إِذَا كَانَتْ لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا رَجْعَةٌ [ ص: 54 ] فَإِذَا كَانَتْ لَا تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَلَا نَفَقَةَ لَهَا وَلَا سُكْنَى " . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ إِلَّا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث