[ ص: 529 ] الثاني : إذا أراد ، ولكن سمعت على شيخه أو فيها سماع شيخه أو كتبت عن شيخه وسكنت نفسه إليها لم يجز الرواية منها عند عامة المحدثين ، ورخص فيه الرواية من نسخة ليس فيها سماعه ولا هي مقابلة به أيوب السختياني . ومحمد بن بكر البرساني
قال الخطيب : والذي يوجبه النظر أنه متى عرف أن هذه الأحاديث هي التي سمعها من الشيخ جاز له أن يرويها إذا سكنت نفسه إلى صحتها وسلامتها .
هذا إذا لم يكن له إجازة عامة من شيخه لمروياته ، أو لهذا الكتاب فإن كانت جاز له الرواية منها ، وله أن يقول حدثنا وأخبرنا ، وإن كان في النسخة سماع شيخ شيخه ومسموعه على شيخ شيخه فيحتاج أن يكون له إجازة عامة من شيخه ومثلها من شيخه .