35546 - قال مالك ، في الذي ويقول : لم أفعل ، وإنما كان ذلك مني على وجه كذا وكذا ، لشيء يذكره : إن ذلك يقبل منه ، ولا يقام عليه الحد ، وذلك أن الحد الذي هو لله ، لا يؤخذ إلا بأحد وجهين : إما ببينة عادلة تثبت على صاحبها ، وإما باعتراف يقيم عليه حتى يقام عليه الحد . فإن أقام على اعترافه ، أقيم عليه الحد . يعترف على نفسه بالزنا ، ثم يرجع عن ذلك