الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فإذا ثبت أن الفرض يتغير بما زاد على مائة وعشرين على اختلاف هذين المذهبين في اعتبار كثير الزيادة وقليلها ، واعتبار بعير كامل يزيد عليها ، ففيها بعد وجوب الزيادة ثلاث بنات لبون إلى مائة وثلاثين ، فإذا استكملت مائة وثلاثين ففيها بنتا لبون وحقة ، أما بنتا لبون ففي ثمانين ، وأما الحقة ففي خمسين ، ثم ذلك فرضها إلى مائة وأربعين ، فإذا بلغت مائة وأربعين ففيها بنت لبون وحقتان إلى مائة وخمسين ، فإذا بلغتها ففيها ثلاث حقاق إلى مائة وستين ، فإذا بلغتها ففيها أربع بنات لبون إلى مائة وسبعين ، فإذا بلغتها ففيها حقة وثلاث بنات لبون إلى مائة وثمانين ، فإذا بلغتها ففيها حقتان وبنتا لبون إلى مائة وتسعين ، فإذا بلغتها ففيها ثلاث حقاق وبنت لبون إلى مائتين ، فإذا بلغتها ففيها أربع حقاق أو خمس بنات لبون .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية