الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : والمسألة الثالثة : أن يوصي له بدقيق فيصيره عجينا ، فهذا رجوع ؛ لأنه قصد به الاستهلاك ، وهكذا لو أوصى له بعجين فخبزه خبزا ، كان رجوعا لزوال الاسم دون الاستهلاك ، ولو أوصى له بخبز فدقه فتوتا ، ففي كونه رجوعا وجهان :

                                                                                                                                            أحدهما : أن يكون رجوعا لزواله عن صفته .

                                                                                                                                            والثاني : لا يكون رجوعا لبقاء اسم الخبز عليه ، ولأن دقه إبقاء له ، ولكن لو جعل سريدا كان رجوعا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية