الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ سرية زيد بن حارثة إلى العيص ]

                                                                                                                                            ثم بعث سرية زيد بن حارثة في جمادى الأولى في مائة وسبعين راكبا : ليعترضوا عيرا لقريش وردت من الشام فيها فضة كثيرة لصفوان بن أمية ، وأموال ، فظفر بها وأسر ناسا فيها منهم : أبو العاص بن الربيع ، وقدم به المدينة فاستجار بزينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت زوجته ، فخرجت بعد إجارته ، ونادت في المسجد بعد صلاة الصبح : أني قد أجرت أبا العاص بن الربيع ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ما علمت بشيء من هذا ، وقد أجرنا من أجرت ، ورد عليه ما أخذ منه ، وعاد إلى مكة حتى رد على الناس أموالهم ، ورجع إلى المدينة مسلما .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية