الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وتختار الزيادة من عمل الخير ، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة ويومها لقوله صلى الله عليه وسلم : إن أقربكم مني في الجنة أكثركم صلاة علي ألا فأكثروا من الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر قال الشافعي : يعني ليلة الجمعة ويوم الجمعة .

                                                                                                                                            ويستحب قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويوم الجمعة لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من قرأها وقي فتنة الدجال .

                                                                                                                                            والله المعين وبالله التوفيق .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية