فصل : فأما دفعه بشهادة له ضررا ، فهي الشهادة بضد ما ذكرنا في ضده فمنها nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150شهادة [ ص: 161 ] السيد بجرح من شهد على عبده أو مكاتبه ، لأنه يدفع بها نقصا في حقه . وكذلك nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150شهادة الوكيل بجرح شهود شهدوا على موكله .

ومنها nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150_26840شهادة الوصي بالإبراء من دين كان على الموصي : لأنه يدفع بها المطالبة عن نفسه .

ومنها أن nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150_26840يشهد الموصى له بعزل مشارك له في الوصية : لأنه يدفع بها مزاحمته في الوصية .

ومنها أن nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150يشهد غرماء المفلس بالإبراء من دين كان على المفلس ، لأنهم يدفعون بها مزاحمة صاحب الدين لهم .

ومنها أن nindex.php?page=treesubj&link=16150_15991تشهد القافلة بجرح شهود شهدوا بالقتل الخطأ ، لأنهم يدفعون بها تحمل الدية عن أنفسهم . إلى نظائر هذا . والله أعلم .

فَصْلٌ : فَأَمَّا دَفْعُهُ بِشَهَادَةٍ لَهُ ضَرَرًا ، فَهِيَ الشَّهَادَةُ بِضِدِّ مَا ذَكَرْنَا فِي ضِدِّهِ فَمِنْهَا nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150شَهَادَةُ [ ص: 161 ] السَّيِّدِ بِجَرْحِ مَنْ شَهِدَ عَلَى عَبْدِهِ أَوْ مُكَاتَبِهِ ، لِأَنَّهُ يَدْفَعُ بِهَا نَقْصًا فِي حَقِّهِ . وَكَذَلِكَ nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150شَهَادَةُ الْوَكِيلِ بِجَرْحِ شُهُودٍ شَهِدُوا عَلَى مُوَكِّلِهِ .

وَمِنْهَا nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150_26840شَهَادَةُ الْوَصِيِّ بِالْإِبْرَاءِ مِنْ دَيْنٍ كَانَ عَلَى الْمُوصِي : لِأَنَّهُ يَدْفَعُ بِهَا الْمُطَالَبَةَ عَنْ نَفْسِهِ .

وَمِنْهَا أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150_26840يَشْهَدَ الْمُوصَى لَهُ بِعَزْلِ مُشَارِكٍ لَهُ فِي الْوَصِيَّةِ : لِأَنَّهُ يَدْفَعُ بِهَا مُزَاحَمَتَهُ فِي الْوَصِيَّةِ .

وَمِنْهَا أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=15991_16150يَشْهَدَ غُرَمَاءُ الْمُفْلِسِ بِالْإِبْرَاءِ مِنْ دَيْنٍ كَانَ عَلَى الْمُفْلِسِ ، لِأَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ بِهَا مُزَاحَمَةَ صَاحِبِ الدَّيْنِ لَهُمْ .

وَمِنْهَا أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=16150_15991تَشْهَدَ الْقَافِلَةُ بِجَرْحِ شُهُودٍ شَهِدُوا بِالْقَتْلِ الْخَطَأِ ، لِأَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ بِهَا تَحَمُّلَ الدِّيَةِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ . إِلَى نَظَائِرِ هَذَا . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .