عدد النتائج : 1260
في البحث عن (ما جاء في زهد الأنبياء والصحابة ومن بعدهم)
لما قدم عمر أرض الشام أتي ببرذون فركبه فهزه فكرهه فنزل عنه وركب بعيره فعرضت له مخاضة فنزل عن بعيره ونزع موقيه فأخذهما بيده وخاض الماء وهو ممسك بعيره بخطامه
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
أنه كان مع عمر وهو يريد الشام حتى إذا دنا من الشام أناخ عمر وذهب لحاجة له قال أسلم فطرحت فروتي بين شعبتي رحلي فلما فرغ عمر عمد إلى بعير أسلم فركب على الفرو وركب أسلم بعير عمر فخرجا يسيران حتى لقيهما أهل الأرض
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
قدم عمر بن الخطاب الشام فتلقاه أمراء الأجناد وعظماء أهل الأرض فقال عمر أين أخي ؟ قالوا من ؟ قال أبو عبيدة قالوا يأتيك الآن قال فجاء على ناقة مخطومة بحبل فسلم عليه وسأله ثم قال للناس انصرفوا عنا فسار معه حتى أتى منزله فنزل عليه فلم ير في بيته إلا سيفه وترس
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
قدم علينا عمر بن الخطاب وإذا عليه قميص من كرابيس فأعطانيه فقال اغسله وارقعه قال فغسلته ورقعته ثم قطعت عليه قميصا فأتيته بهما فقلت هذا قميصك وهذا قميص قطعته عليه لتلبسه فمسه فوجده لينا فقال لا حاجة لنا فيه هذا أنشف للعرق منه
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
دخل على أبي ذر وهو يوقد تحت قدر له من حطب قد أصابه مطر الجزء الأول ودموعه تسيل فقالت له امرأته لقد كان لك من هذا مندوحة ولو شئت لكفيت فقال فأنا أبو ذر وهذا عيشي فإن رضيت وإلا فتحت كنف الله
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في الفقر
تعلمون أن الطمع فقر وأن الإياس غنى وإنه من أيس مما عند الناس استغنى عنهم
الزهد لابن المبارك > باب في طلب الحلال
قلت لعبد الله بن دينار كيف كان طعام ابن عمر ؟ قال كان يطعمنا ثريدا فإن لم نشبع زادنا آخر قال فقلت كيف كان لباس ابن عمر ؟ فقال كان يلبس ثوبين ثمن عشرين درهما وكان يلبس ثوبين قطريين ثمن عشرة دراهم
الزهد لابن المبارك > باب إصلاح ذات البين
أن ابن عمر أتاه ابن له فقال تخرق إزاري فقال اقطعه وانكسه وإياك أن تكون من الذين يجعلون ما رزقهم الله في بطونهم وعلى ظهورهم
الزهد لابن المبارك > باب إصلاح ذات البين
رأيت عثمان بن عفان يوم الجمعة على المنبر عليه إزار عدني غليظ ثمن أربعة دراهم أو خمسة وريطة كوفية ممشقة ضرب اللحم يعني خفيف اللحم طويل اللحية حسن الوجه
الزهد لابن المبارك > باب إصلاح ذات البين
إنما ألبس هذين الثوبين ليكون أبعد لي من الزهو وخيرا لي في صلاتي وسنة للمؤمن
الزهد لابن المبارك > باب إصلاح ذات البين
ابتاع الأحنف بن قيس ثوبين بصريين ثوبا بستة عشر والآخر باثنى عشر فقطعهما قميصين فجعل يلبس الذي أخذ بستة عشر في الطريق حتى إذا قدم المدينة خلعه ولبس الذي أخذ باثنى عشر
الزهد لابن المبارك > باب إصلاح ذات البين
دخل ابن الزبير على امرأته بنت الحسن فرأى ثلاثة مثل يعني أفرشة في بيته فقال هذا لي وهذا لابنة الحسن وهذا للشيطان فأخرجوه
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
أن عمر بن الخطاب أتي بكنوز كسرى فقال عبد الله بن أرقم أتجعلها في بيت المال حتى تقسمها ؟ فقال عمر لا والله لا أوويه إلى سقف حتى أمضيها
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
دخل عمر على عاصم بن عمر وهو يأكل لحما فقال ما هذا ؟ قال قرمنا إليه قال وكلما قرمت إلى شيء أكلته كفى بالمرء سرفا أن يأكل كل ما اشتهى
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
قال رجل لعثمان بن أبي العاص ذهبتم بالأجور يا معشر الأغنياء تصدقون وتعتقون وتحجون قال فإنكم لتغبطونا ؟ قال إنا لنغبطكم قال فوالله إن درهما يأخذه أحدكم من جهد ويضعه في حق خير من عشرة آلاف يأخذها أحدنا غيضا من فيض
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
ألا هل عسى رجل أن يبيت فصاله رواء ويبيت ابن عمه طاويا إلى جنبه ألا هل عسى رجل يبيت وفصاله رواء وجاره طاو إلى جنبه ألا رجل يمنح من إبله ناقة لأهل بيت لا در لهم تغدو برفد وتروح برفد إن أجرها لعظيم
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
ألا رجل يمنح ناقة من إبله أهل بيت لا در لهم تغدو بعسا وتروح بعسا إن أجرها لعظيم قال وقال لنا في المرة الثانية تغدو بعسا وتروح بعسا
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
أن ابن عمر اشتكى فاشترى له عنقودا بدرهم فأتاه مسكين يسأل فقال أعطوه إياه
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
دخلت على عمر بن عبد العزيز بعد صلاة الفجر في بيت كان يخلو فيه بعد الفجر فلا يدخل عليه أحد فجاءته الجارية بطبق عليه تمر صيحاني وكان يعجبه التمر
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقف بين الخربين وهما داران لفلان فقال شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد أي ألقاه في الرماد
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا
كان يقرأ ويصلي فوجد ريحا فأمسك عن القراءة حتى ذهبت
الزهد لابن المبارك > باب ما جاء في ذم التنعم في الدنيا