الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11171 كتاب الغصب

                                                                                                                                                باب تحريم الغصب وأخذ أموال الناس بغير حق ، قال الله تعالى : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) ، وقال : ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو الفتح : محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ ببغداد ، أنبأ أحمد بن يوسف ، ثنا الحارث بن محمد ح ، قال : وحدثنا [ ص: 92 ] أبو علي الصواف ، ثنا محمد بن يحيى المروزي ، قالا : ثنا عاصم بن علي ، ثنا عاصم بن محمد ، عن واقد بن محمد ، قال : سمعت أبي وهو ، يقول : قال عبد الله هو ابن عمر : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع : " ألا أي شهر تعلمونه أعظم حرمة ؟ " قالوا : شهرنا هذا ، قال : " أي بلد تعلمونه أعظم حرمة ؟ " قالوا : بلدنا هذا ، قال : " أتعلمون أي يوم أعظم ؟ " قالوا : يومنا هذا ، قال : " فإن الله حرم عليكم دماءكم ، وأموالكم ، وأعراضكم - إلا بحقها - كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت " . ثلاثا كل ذلك يجيبونه : ألا نعم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية