الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 1491 ) فصل : ومن ترك شرطا مجمعا على صحته ، أو ركنا ، كالطهارة والركوع والسجود ، فهو كتاركها ، حكمه [ ص: 159 ] حكمه ; لأن الصلاة مع ذلك وجودها كعدمها . وإن ترك مختلفا فيه ، كإزالة النجاسة ، وقراءة الفاتحة ، والطمأنينة ، والاعتدال بين الركوع والسجود ، أو بين السجدتين ، معتقدا جواز ذلك ، فلا شيء عليه .

                                                                                                                                            وإن تركه معتقدا تحريمه ، لزمه إعادة الصلاة . ولا يقتل من أجل ذلك بحال ; لأنه مختلف فيه ، فأشبه المتزوج بغير ولي ، وسارق مال له فيه شبهة والله أعلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية