الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              7047 [ ص: 416 ] 33 - باب: كلام الرب - عز وجل - مع جبريل ونداء الله الملائكة

                                                                                                                                                                                                                              وقال معمر: وإنك لتلقى القرآن [ النمل: 6 ] أي: يلقى عليك. وتلقاه أنت أي: تأخذه عنهم، ومثله: فتلقى آدم من ربه كلمات [ البقرة: 37 ].

                                                                                                                                                                                                                              7485 - حدثني إسحاق، حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد الرحمن - هو ابن عبد الله بن دينار - عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانا فأحبوه. فيحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في أهل الأرض ". [ انظر: 3209 - مسلم: 2637 - فتح: 13 \ 461 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية