الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                597 حدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل عن أبي عبيد المذحجي قال مسلم أبو عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر وحدثنا محمد بن الصباح حدثنا إسمعيل بن زكرياء عن سهيل عن أبي عبيد عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( عن أبي عبيد المذحجي ) هو بفتح الميم وإسكان الذال المعجمة ثم حاء مهملة مكسورة ثم جيم منسوب إلى مذحج قبيلة معروفة .

                                                                                                                قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( دبر كل صلاة ) هو بضم الدال ، هذا هو المشهور في اللغة ، والمعروف في الروايات . وقال أبو عمر المطرزي في كتابه " اليواقيت " : دبر كل شيء بفتح الدال : آخر أوقاته من الصلاة [ ص: 245 ] وغيرها ، وقال : هذا هو المعروف في اللغة . وأما ( الخارجة ) فبالضم ، وقال الداودي عن ابن الأعرابي : دبر الشيء ودبره بالضم والفتح : آخر أوقاته ، والصحيح الضم ، ولم يذكر الجوهري وآخرون غيره .




                                                                                                                الخدمات العلمية