الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
730 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد عن بديل nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب عن عبد الله بن شقيق عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=658210كان رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=31001_23841_1776يصلي ليلا طويلا فإذا صلى قائما ركع قائما وإذا صلى قاعدا ركع قاعدا وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن بديل عن عبد الله بن شقيق قال كنت شاكيا بفارس فكنت أصلي قاعدا فسألت عن ذلك nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ليلا طويلا قائما فذكر الحديث
قولها : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505080وإذا صلى قاعدا ركع قاعدا ) فيه : جواز nindex.php?page=treesubj&link=25892النفل قاعدا مع القدرة على القيام ، وهو إجماع العلماء .
قوله : ( كنت شاكيا بفارس وكنت أصلي قاعدا فسألت عن ذلك عائشة - رضي الله عنها ) هكذا ضبطه جميع الرواة المشارقة والمغاربة ( بفارس ) بكسر الباء الموحدة الجارة وبعدها فاء ، وكذا نقله القاضي عن جميع الرواة . قال : وغلط بعضهم فقال : صوابه نقارس ، بالنون والقاف ، وهو وجع معروف ؛ [ ص: 358 ] لأن عائشة لم تدخل بلاد فارس قط ، فكيف يسألها فيها ؟ وغلطه القاضي في هذا وقال : ليس بلازم أن يكون سألها في بلاد فارس ، بل سألها بالمدينة بعد رجوعه من فارس ، وهذا ظاهر الحديث ، وأنه إنما سألها عن أمر انقضى هل هو صحيح أم لا؟ لقوله : وكنت أصلي قاعدا .
قولها : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3505080وإذا صلى قاعدا ركع قاعدا ) فيه : جواز nindex.php?page=treesubj&link=25892النفل قاعدا مع القدرة على القيام ، وهو إجماع العلماء .
قوله : ( كنت شاكيا بفارس وكنت أصلي قاعدا فسألت عن ذلك عائشة - رضي الله عنها ) هكذا ضبطه جميع الرواة المشارقة والمغاربة ( بفارس ) بكسر الباء الموحدة الجارة وبعدها فاء ، وكذا نقله القاضي عن جميع الرواة . قال : وغلط بعضهم فقال : صوابه نقارس ، بالنون والقاف ، وهو وجع معروف ؛ [ ص: 358 ] لأن عائشة لم تدخل بلاد فارس قط ، فكيف يسألها فيها ؟ وغلطه القاضي في هذا وقال : ليس بلازم أن يكون سألها في بلاد فارس ، بل سألها بالمدينة بعد رجوعه من فارس ، وهذا ظاهر الحديث ، وأنه إنما سألها عن أمر انقضى هل هو صحيح أم لا؟ لقوله : وكنت أصلي قاعدا .