الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ويحسن تحسين الخلق والصحبة للوالد . ولو كان ذا كفر وأوجب طوعه سوى في حرام أو لأمر مؤكد ( ولو كان ) الوالد ( ذا ) أي صاحب ( كفر ) يعني ولو كان الوالد كافرا . قال في المستوعب : فإن nindex.php?page=treesubj&link=18007كان الوالدان كافرين فليصاحبهما في الدنيا معروفا ولا يطعهما في كفر ولا معصية الله . قال السامري : لأنه لا طاعة [ ص: 382 ] لمخلوق في معصية الخالق . .