الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 72 ) باب nindex.php?page=treesubj&link=3284_3418كراهية الإحرام وراء المواقيت التي وقت النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل الآفاق الذين منازلهم وراءها ، إذ النبي - صلى الله عليه وسلم - وقت هذه المواقيت لأهلها ولمن أتى عليها من غير أهلها ، والمصطفى - صلى الله عليه وسلم - وجميع من خرج [ 259 - ب ] من المدينة وقت إرادتهم الحج ، خرجوا فجلس حتى أتوا ذا الحليفة فأحرموا منه ، ولو كان الإحرام وراء المواقيت أو من منازلهم وراء المواقيت سنة أو خيرا أو أفضل لأشبه أن يكون المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يحرم من المدينة ويأمر أصحابه بالإحرام منها ، واتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - أفضل مما سواها .
[ ص: 1233 ] 2593 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16609علي بن حجر السعدي ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل ، يعني ابن جعفر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=992588أنه nindex.php?page=treesubj&link=3285_3286_3288_3287أمر أهل المدينة أن يهلوا من ذي الحليفة ، وأهل الشام من الجحفة ، وأهل نجد من قرن . قال عبد الله بن عمر : وأخبرت أنه قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=992584ويهل أهل اليمن من يلملم " .