الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                1088 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا البختري قال أهللنا رمضان ونحن بذات عرق فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله فقال ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أمده لرؤيته فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                في الرواية الثانية ( فقال ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أمده لرؤيته ) . هكذا هو في جميع النسخ أمده بألف في أوله . قال القاضي : قال بعضهم : الوجه أن يكون أمده بالتشديد من الإمداد ، ومده من الامتداد . قال القاضي : والصواب عندي بقاء الرواية على وجهها ، ومعناه أطال مدته إلى الرؤية . يقال منه مد وأمد . قال الله تعالى : وإخوانهم يمدونهم في الغي قرئ بالوجهين أي يطيلون لهم قال : وقد يكون أمده من المدة التي جعلت له . قال صاحب الأفعال : أمددتكها أي أعطيتكها .

                                                                                                                قوله في الإسناد : ( عن أبي البختري ) هو بفتح الموحدة ، وإسكان الخاء المعجمة وفتح التاء ، واسمه ( سعيد بن فيروز ) ويقال : ( ابن عمران ) ويقال : ( ابن أبي عمران الطائي ) توفي سنة ثلاث وثمانين عام الجماجم .




                                                                                                                الخدمات العلمية