الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1732 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=12137وأبو كريب واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=15526بريد بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660270كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال nindex.php?page=treesubj&link=32022_28632_28642_30504بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506495بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا وفي الحديث الآخر أنه صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ nindex.php?page=showalam&ids=110وأبي موسى الأشعري - رضي الله عنهما - : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506496يسرا ولا تعسرا ، وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا وفي حديث أنس - رضي الله تعالى عنه - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506497يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا ) إنما جمع في هذه الألفاظ بين الشيء وضده ; لأنه قد يفعلهما في وقتين ، فلو اقتصر على يسروا لصدق ذلك على من يسر مرة أو مرات ، وعسر في معظم الحالات ، فإذا قال ( ولا تعسروا ) انتفى التعسير في جميع الأحوال من جميع وجوهه ، وهذا هو المطلوب ، وكذا يقال في ( يسرا ولا تنفرا ) ( وتطاوعا ولا تختلفا ) لأنهما قد يتطاوعا في وقت ويختلفان في وقت ، وقد يتطاوعان في شيء ويختلفان في شيء .
وفي هذا الحديث : nindex.php?page=treesubj&link=29703_20077_32026الأمر بالتبشير بفضل الله وعظيم ثوابه وجزيل عطائه وسعة رحمته ، والنهي عن التنفير بذكر التخويف وأنواع الوعيد محضة من غير ضمها إلى التبشير .
وفيه nindex.php?page=treesubj&link=19567_20077تأليف من قرب إسلامه وترك التشديد عليهم ، وكذلك من قارب البلوغ من الصبيان ، ومن بلغ ومن تاب من المعاصي كلهم يتلطف بهم ويدرجون في أنواع الطاعة قليلا قليلا ، وقد كانت أمور الإسلام في التكليف على التدريج فمتى يسر على الداخل في الطاعة أو المريد للدخول فيها سهلت عليه ، وكانت عاقبته غالبا التزايد منها ، ومتى عسرت عليه أوشك أن لا يدخل فيها ، وإن دخل أوشك أن لا يدوم أو لا يستحليها .
وفيه nindex.php?page=treesubj&link=18291أمر الولاة بالرفق واتفاق المتشاركين في ولاية ونحوها ، وهذا من المهمات فإن غالب المصالح لا يتم إلا بالاتفاق ، ومتى حصل الاختلاف فات .
وفيه وصية الإمام الولاة وإن كانوا أهل فضل وصلاح كمعاذ وأبي موسى ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
قوله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506495بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا وفي الحديث الآخر أنه صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ nindex.php?page=showalam&ids=110وأبي موسى الأشعري - رضي الله عنهما - : nindex.php?page=hadith&LINKID=3506496يسرا ولا تعسرا ، وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا وفي حديث أنس - رضي الله تعالى عنه - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3506497يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا ) إنما جمع في هذه الألفاظ بين الشيء وضده ; لأنه قد يفعلهما في وقتين ، فلو اقتصر على يسروا لصدق ذلك على من يسر مرة أو مرات ، وعسر في معظم الحالات ، فإذا قال ( ولا تعسروا ) انتفى التعسير في جميع الأحوال من جميع وجوهه ، وهذا هو المطلوب ، وكذا يقال في ( يسرا ولا تنفرا ) ( وتطاوعا ولا تختلفا ) لأنهما قد يتطاوعا في وقت ويختلفان في وقت ، وقد يتطاوعان في شيء ويختلفان في شيء .
وفي هذا الحديث : nindex.php?page=treesubj&link=29703_20077_32026الأمر بالتبشير بفضل الله وعظيم ثوابه وجزيل عطائه وسعة رحمته ، والنهي عن التنفير بذكر التخويف وأنواع الوعيد محضة من غير ضمها إلى التبشير .
وفيه nindex.php?page=treesubj&link=19567_20077تأليف من قرب إسلامه وترك التشديد عليهم ، وكذلك من قارب البلوغ من الصبيان ، ومن بلغ ومن تاب من المعاصي كلهم يتلطف بهم ويدرجون في أنواع الطاعة قليلا قليلا ، وقد كانت أمور الإسلام في التكليف على التدريج فمتى يسر على الداخل في الطاعة أو المريد للدخول فيها سهلت عليه ، وكانت عاقبته غالبا التزايد منها ، ومتى عسرت عليه أوشك أن لا يدخل فيها ، وإن دخل أوشك أن لا يدوم أو لا يستحليها .
وفيه nindex.php?page=treesubj&link=18291أمر الولاة بالرفق واتفاق المتشاركين في ولاية ونحوها ، وهذا من المهمات فإن غالب المصالح لا يتم إلا بالاتفاق ، ومتى حصل الاختلاف فات .
وفيه وصية الإمام الولاة وإن كانوا أهل فضل وصلاح كمعاذ وأبي موسى ، فإن الذكرى تنفع المؤمنين .