الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                2256 حدثني أبو جعفر محمد بن الصباح وعلي بن حجر السعدي جميعا عن شريك قال ابن حجر أخبرنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد

                                                                                                                ألا كل شيء ما خلا الله باطل

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله صلى الله عليه وسلم : ( أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد :

                                                                                                                ألا كل شيء ما خلا الله باطل

                                                                                                                ) وفي رواية : ( أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد :

                                                                                                                ألا كل شيء ما خلا الله باطل

                                                                                                                ) وفي رواية : ( أصدق بيت قاله الشاعر ) وفي رواية : ( أصدق بيت قالته الشعراء ) المراد بالكلمة هنا القطعة من الكلام ، والمراد بالباطل الفاني المضمحل . وفي هذا الحديث منقبة للبيد ، وهو صحابي ، وهو لبيد بن ربيعة رضي الله عنه .




                                                                                                                الخدمات العلمية