الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        [ ص: 2734 ] باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا وقوله جل ذكره وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وقوله والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين وقال عكرمة وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون ولئن سألتهم من خلقهم و من خلق السموات والأرض ليقولن الله فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره وما ذكر في خلق أفعال العباد وأكسابهم لقوله تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا وقال مجاهد ما تنزل الملائكة إلا بالحق بالرسالة والعذاب ليسأل الصادقين عن صدقهم المبلغين المؤدين من الرسل وإنا له لحافظون عندنا والذي جاء بالصدق القرآن وصدق به المؤمن يقول يوم القيامة هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه

                                                                                                                                                                                                        7082 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت إن ذلك لعظيم قلت ثم أي قال ثم أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك قلت ثم أي قال ثم أن تزاني بحليلة جارك

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية