الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3647 ( 170 ) من رخص في الطيرة

                                                                                ( 1 ) حدثنا شريك وهشيم عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : كان في وفد ثقيف رجل مجذوم ، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم : إنا قد بايعناك فارجع .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن عبد الله بن سعيد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أمة فاطمة بنت حسين عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تديموا النظر إلى المجذومين .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن النهاس بن قهم قال : سمعت شيخا بمكة يحدث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فر من المجذوم فرارك من الأسد .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن مسلم عن الوليد بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على مجذوم فخمر أنفه فقيل له : يا رسول الله ، أليس قلت : لا عدوى ولا طيرة ؟ قال : بلى .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يورد الممرض على المصح .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن نافع بن جبير قال : قال كعب لعبد الله بن عمرو : هل تطير ؟ قال : نعم ، قال : فما تقول ؟ قال : أقول " اللهم لا طير إلا طيرك ، ولا خير إلا خيرك ، ولا رب لنا غيرك " قال : أنت أفقه العرب [ ص: 227 ]

                                                                                ( 7 ) حدثنا محمد بن سواء عن خالد الحذاء عن أبي قلابة أنه كان يعجبه أن يتقى المجذوم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية