الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ومما وقع لنا من مسانيد حديثه :

              حدثنا أحمد بن نصر بن منصور المقري ، ثنا أحمد بن الحسين بن علي المقري دبيس ، ثنا نصر بن داود الخليجي ، ثنا خلف المقري ، قال : كنت أسمع معروفا الكرخي يدعو بهذا الدعاء كثيرا ، يقول : اللهم إن قلوبنا وجوارحنا بيدك ، لم تملكنا منها شيئا ، فإذا فعلت ذلك بهما فكن أنت وليهما ، فقلت : يا أبا محفوظ ، أسمعك تدعو بهذا الدعاء كثيرا ، هل سمعت فيه حديثا ؟ قال : نعم ، حدثني بكر بن خنيس ، عن سفيان الثوري . حدثنا مخلد بن جعفر ، ثنا محمد بن السري القنطري ، ثنا محمد بن ميمون الخفاف ، ثنا أبو علي المفلوج ، عن معروف الكرخي ، عن بكر بن خنيس ، عن ضرار بن عمرو ، عن أنس بن مالك ، أن رجلا أتى النبي [ ص: 368 ] صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل يدخلني الجنة ، قال : " لا تغضب " ، قال : فإن لم أطق ذاك يا رسول الله ؟ قال : تستغفر الله كل يوم بعد صلاة العصر سبعين مرة يغفر لك ذنوب سبعين عاما .... قال : يغفر لأمك ، قال : إن ماتت أمي ولم يأت علي ذنوب سبعين عاما ؟ قال : يغفر لأقاربك " .

              حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي ، ثنا محمد بن هارون بن حميد ، ثنا معروف ، ح .

              وحدثنا أبي ، ثنا أبو الحسين بن أبان ، ثنا عبد الله بن محمد بن سفيان ، ثنا معروف أبو محفوظ ، ثنا عبد الله بن موسى ، ثنا عبد الأعلى بن أعين ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء ، وأدناه أن تحب على شيء من الجور أو تبغض على شيء من العدل ، وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله ؟ قال الله تعالى : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) . أقطعها .... سواء ، إلا أن الغطريفي لم يكتبه ، وقال معروف عن الهيثم ، وكناه عبد الله بن محمد بن سفيان ، فقال : معروف أبو محفوظ .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية