الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ومن خاف كمينا أو مكيدة أو مكروها ) كهدم سور أو طم خندق إن اشتغل بصلاة الأمن ( صلى صلاة خوف ) ولا إعادة في ظاهر كلامهم .

                                                                                                                      قال القاضي : فإن علموا أن الطم والهدم لا يتم للعدو إلا بعد الفراغ من الصلاة صلوا صلاة أمن ( وكذلك الأسير إذا خافهم ) أي الكفار ( على نفسه إن صلى ، والمختفي في موضع يخاف أن يظهر عليه صلى كل منهما كيفما أمكنه قائما وقاعدا ومضطجعا ومستلقيا إلى القبلة وغيرها بالإيماء حضرا وسفرا ) لقوله صلى الله عليه وسلم { إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم } .

                                                                                                                      ( ومن أمن في الصلاة ) انتقل وبنى وأتمها صلاة أمن ( أو خاف ) في الصلاة ( انتقل وبنى ) وأتمها صلاة خائف لأن بناءه في الصورتين على صلاة صحيحة ، كما لو ابتدأ صحيحا ثم مرض وعكسه .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية