الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 206 ] قوله - عز وجل -: عتل بعد ذلك زنيم ؛ جاء في التفسير أن العتل ههنا: الشديد الخصومة؛ وجاء في التفسير أنه الجافي الخلق؛ اللئيم الضريبة؛ وهو في اللغة: الغليظ الجافي؛ و"الزنيم"؛ جاء في اللغة أنه الملزق في القوم؛ وليس منهم؛ قال حسان بن ثابت الأنصاري:


                                                                                                                                                                                                                                        وأنت زنيم نيط في آل هاشم ... كما نيط خلف الراكب القدح الفرد



                                                                                                                                                                                                                                        وقيل: إن الزنيم الذي يعرف بالشر؛ كما تعرف الشاة بزنمتها؛ و"الزنمتان": المعلقتان عند حلوق المعزى.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية