الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( ومذي ) بالمعجمة وإسكانها ، وقيل بكسرها مع تخفيف الياء وبكسر الذال وتشديد الياء للأمر بغسل الذكر منه في قصة علي رضي الله عنه ، وهو ماء أصفر رقيق يخرج بلا شهوة عند فورانها ، وفي تعليق ابن الصلاح أنه يكون في الشتاء أبيض ثخينا وفي الصيف أصفر رقيقا ، وربما لا يحس بخروجه ، وهو أغلب في النساء منه في الرجال خصوصا عند هيجانهن .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            [ ص: 243 ] قوله : بالمعجمة ) ويجوز إهمالها ابن حجر ( قوله : عند هيجانهن ) أي هيجان شهوتهن



                                                                                                                            حاشية المغربي

                                                                                                                            ( قوله : بالمعجمة إلخ ) قال الدميري فيه ثلاث لغات : أفصحها إسكان الذال ، وثانيها كسرها مع تشديد الياء ، وثالثها كسرها مع تخفيف الياء كشج وعم ( قوله بلا شهوة ) أي قوية كما قاله غيره فلا ينافيه ما بعده




                                                                                                                            الخدمات العلمية