الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وفي الترغيب : من وجد بفضاء خال نقله حيث شاء ، ويقدم موسر ومقيم وفي الترغيب : وبلدي ، وقيل : وكريم [ ص: 578 ] وظاهر عدالة على ضدهم ، ويقرع مع التساوي ، وقيل : يسلمه حاكم أحدهما أو غيرهما ، ويقدم رب يد ولا بينة ، وفي يمينه وجهان ( م 7 ) ويقرع في اليدين ، وإن ادعى أنه أخذه منه قهرا وسأل يمينه فيتوجه يمينه .

                                                                                                          وفي المنتخب : لا كطلاق ، ويقدم واصفه مع عدمهما . وذكر القاضي والمبهج والمنتخب والوسيلة : لا يقدم واصفه ، وذكره في الفنون وعيون المسائل عن أصحابنا لتأكده ، لكونه دعوى نسب ، وللغنى بالقافة وإلا سلمه حاكم من شاء ، فلا مهايأة ، ولا تخيير للصبي ، ومن أسقط حقه سقط ، وقيل : لا يسلمه حاكم ، ويقرع .

                                                                                                          [ ص: 578 ]

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          [ ص: 578 ] ( مسألة 7 ) قوله : ويقدم رب يد ولا بينة ، وفي يمينه وجهان ، انتهى . وأطلقهما في الكافي :

                                                                                                          ( أحدهما ) لا يحلف ، وهو ظاهر كلامه في المقنع وغيره ، واختاره ابن عقيل والقاضي وقال : هو قياس المذهب ، وقدمه ابن رزين في شرحه .

                                                                                                          ( والوجه الثاني ) يحلف ، وهو الصحيح ، اختاره أبو الخطاب ، ونصره المصنف والشارح ، قال الحارثي : هو الصحيح ، ( قلت ) : وهو الصواب .




                                                                                                          الخدمات العلمية