الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4466 264 - حدثنا حجاج بن منهال ، حدثنا هشيم ، أخبرنا أبو هاشم ، عن أبي مجلز ، عن قيس بن عباد ، عن أبي ذر رضي الله عنه أنه كان يقسم فيها إن هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم نزلت في حمزة وصاحبيه وعتبة وصاحبيه يوم برزوا في يوم بدر .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة ، وهشيم بالتصغير ابن بشير كذلك ، وأبو هاشم يحيى بن دينار الرماني بضم الراء ، وأبو مجلز بكسر الميم وسكون الجيم وفتح اللام وبالزاي اسمه لاحق بن حميدي السدودي ، وقيس بن عباد بضم العين المهملة وتخفيف الباء الموحدة البصري ، وأبو ذر اسمه جندب بن جنادة ، والحديث قد مر في كتاب المغازي في باب قتل أبي جهل .

                                                                                                                                                                                  قوله : " كان [ ص: 70 ] يقسم فيها " هكذا وقع في رواية أبي ذر عن الكشميهني ، قيل : هو تصحيف ، والصواب رواية الأكثرين " يقسم قسما " قوله : " في ربهم " أي في دينه وأمره قوله : " في حمزة وصاحبيه " هما علي وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب . قوله : " وعتبة " هو ابن ربيعة وصاحباه أخوه شيبة والوليد بن عتبة المذكور .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية