الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
8581 - من تداوى بحرام لم يجعل الله فيه شفاء ( أبو نعيم في الطب) عن أبي هريرة - (ض)

التالي السابق


(من تداوى بحرام) كخمر (لم يجعل الله فيه شفاء) فإن الله لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها كما ورد في حديث [ ص: 101 ] يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس والمحرم وإن أثر في إزالة المرض لكن يعقبه أمراض قلبية، ومن شرب الخمر للتداوي أثم. نعم يجوز التداوي بمعجون بخمر ولو لتعجيل شفاء، بشرط إخبار طبيب مسلم ، أو معرفة المتداوي، وعدم ما يقوم مقامه

( أبو نعيم في) كتاب (الطب) النبوي (عن أبي هريرة ) .



الخدمات العلمية