الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2495 [ ص: 467 ] 3 - باب: شهادة المختبي وأجازه عمرو بن حريث، قال: وكذلك يفعل بالكاذب الفاجر. وقال الشعبي وابن سيرين وعطاء وقتادة: السمع شهادة. وقال الحسن: يقول لم يشهدوني على شيء، ولكني سمعت كذا وكذا.

                                                                                                                                                                                                                              2638 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال سالم: سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري يؤمان النخل التي فيها ابن صياد، حتى إذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، طفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل، وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه، وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها رمرمة -أو زمزمة- فرأت أم ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل، فقالت لابن صياد: أي صاف، هذا محمد. فتناهى ابن صياد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو تركته بين". [انظر: 1355 - مسلم: 2931 - فتح: 5 \ 249]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية