الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              4270 [ 2222 ] وعن أنس قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أنسا غلام كيس فليخدمك، قال: فخدمته في السفر والحضر، والله ما قال لي لشيء صنعته: لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه: لم لم تصنع هذا هكذا؟.

                                                                                              وفي رواية: والله ما قال لي أفا قط، ولا عاب علي شيئا قط.

                                                                                              رواه أحمد ( 3 \ 195 )، والبخاري (6058)، ومسلم (2309) (51-53)، وأبو داود (4774). [ ص: 103 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 103 ] و (قوله: " كان أجود من الريح المرسلة ") أي: بالمطر، وفيه جواز المبالغة، والإغياء في الكلام.

                                                                                              و " أف " كلمة ذم وتحقير واستقذار، وأصل الأف والتف: وسخ الأظفار، وفيها عشر لغات: أف بغير تنوين بالفتح والضم والكسر، وبالتنوين للتنكير مع الأوجه الثلاثة، وبكسر الهمزة وفتحها، ويقال: أفي وأفه. وفي الصحاح، يقال: كان ذلك على إف ذلك، وإفانه - بكسرها - أي: في حينه وأوانه.




                                                                                              الخدمات العلمية