الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      جعفر بن محمد وابن محيصن، وغيرهما: {شعفها} ؛ بالعين غير معجمة.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 505 ] الزهري، وأبو جعفر، وشيبة: {متكا} ؛ بغير همز، مع تشديد التاء وفتحها.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، وابن عمر، وغيرهما: {متكا} ؛ بإسكان التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن البصري: {متكاء} ؛ بالمد، والهمز، والتاء مشددة مفتوحة.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو: {حاشا لله} ؛ بألف في الوصل، واختلف عنه في الوقف؛ فروي الوقف عليها، وروي حذفها، وحذفها الباقون في الحالين.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {حاش لله} ؛ بإسكان الشين، وعنه أيضا: {حاش الإله}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود، وأبي: {حاشا الله}.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم : روي عن الحسن: {ما هذا بشرى إن هذا إلا ملك كريم}.

                                                                                                                                                                                                                                      الزهري، وابن هرمز، ويعقوب الحضرمي، وغيرهم: {قال رب السجن}: بفتح السين، ولا خلاف في غيره.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 506 ] عكرمة، والجحدري: {فيسقى ربه خمرا}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس وابن عمر ومجاهد بخلاف عنهم، وغيرهم: {بعد أمة}.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن شبيل بن عزرة الضبعي، [وعن مجاهد أيضا، وعكرمة]: {بعد أمه}.

                                                                                                                                                                                                                                      الأشهب العقيلي: {بعد إمة}، [الباقون: بعد أمة ].

                                                                                                                                                                                                                                      حفص: {دأبا} ؛ بفتح الهمزة، وأسكن الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {وفيه تعصرون} ؛ بتاء، والباقون: بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 507 ] جعفر بن محمد، وغيره: {يعصرون}.

                                                                                                                                                                                                                                      الأعشى، عن أبي بكر، عن عاصم: {ما بال النسوة} ؛ بضم النون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {يتبوأ منها حيث نشاء}: بنون في {يشاء}.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية