الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وقتادة، وغيرهما: {ولا تيئسوا من روح الله} ؛ بضم الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {إنك لأنت يوسف}: على الخبر، والباقون: بالاستفهام.

                                                                                                                                                                                                                                      قنبل: {من يتقي ويصبر} ؛ بياء في الحالين، وحذف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      عكرمة: {والأرض يمرون عليها} ؛ بالرفع، السدي: {والأرض} ؛ بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص: إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى ؛ بالنون، وكسر الحاء، وياء بعدها، وكذلك نوحي إليهم في النحل [43]، و نوحي إليهم في الأنبياء [7]، والباقون: {يوحى}، فأما قوله: {من رسول إلا يوحى إليه} في (الأنبياء) [25]؛ فقرأ حفص، وحمزة، والكسائي: {نوحي}، والباقون: {يوحى}.

                                                                                                                                                                                                                                      وقد تقدم ذكر: أفلا تعقلون .

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة، والكسائي: قد كذبوا ؛ بالتخفيف، وبقية السبعة: بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 545 ] ابن عباس، ومجاهد، والضحاك: {كذبوا}.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر، وعاصم: فنجي من نشاء ، وبقية السبعة: {فننجي}.

                                                                                                                                                                                                                                      نصر بن عاصم، وابن السميفع، وابن محيصن بخلاف: {فنجا}، وروي ذلك عن الحسن، وعنه أيضا وعن أبي رجاء: {فننجي}.

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي: {ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة} ؛ بالرفع فيهن.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ثلاث وعشرون ياء إضافة مختلف فيهن:

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم أصل: {ربي أحسن} [23]، و {أراني أعصر} [36]، و {أراني أحمل} [36]، و {ربي إني} [37]، و {إني أرى} [43]، {نفسي إن} [53]، و {رحم ربي إن} [53]، و {إني أنا أخوك} [69]، و {أبي أو يحكم الله لي} [80]، و {إني أعلم} [96]، و {ربي إنه} [98]، و {أحسن بي إذ} [100].

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح الأعشى، عن أبي بكر، عن عاصم: {لي ساجدين} [4].

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع، وابن كثير: {إني ليحزنني} [13].

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع وأبو عمرو الياء من {إني} في الموضعين من قوله: {إني أراني} [6].

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 546 ] وتقدم أصل: {إني}، وكذلك فتح الياء من {لي أبي} [80]؛ أعني: {لي}، وتقدم ذكر {أبي}.

                                                                                                                                                                                                                                      وأسكن عاصم وحمزة والكسائي الياء من لعلي أرجع [46]، وكذلك الاختلاف في {لعلي} حيث وقع، وكذلك الاختلاف في آبائي إبراهيم [38].

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح {أني أوفي الكيل} [59] ورش وقالون عن نافع، سوى الحلواني عن قالون.

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع، وأبو عمرو، وابن عامر: {وحزني إلى الله} [86].

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح ورش: {وبين إخوتي} [100].

                                                                                                                                                                                                                                      وفتح نافع: {سبيلي أدعو} [108].

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها أربع محذوفات:

                                                                                                                                                                                                                                      فأرسلون [45]، ولا تقربون [60]، تفندون [94]: أثبت الياء فيهن في الوصل والوقف سلام ويعقوب.

                                                                                                                                                                                                                                      حتى تؤتون موثقا من الله [66]: أثبت الياء في الوصل والوقف ابن كثير وسلام ويعقوب، وأثبتها أبو عمرو في الوصل خاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية