الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
373 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137أبو كريب محمد بن العلاء nindex.php?page=showalam&ids=12396وإبراهيم بن موسى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17313ابن أبي زائدة عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=14865خالد بن سلمة عن البهي عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=657566كان النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32593يذكر الله على كل أحيانه
قول عائشة - رضي الله عنها - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504631كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله تعالى على كل أحيانه ) هذا الحديث أصل في جواز nindex.php?page=treesubj&link=27215_24418ذكر الله تعالى بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وشبهها من الأذكار وهذا جائز بإجماع المسلمين ، وإنما اختلف العلماء في جواز nindex.php?page=treesubj&link=628_731قراءة القرآن للجنب والحائض ، فالجمهور على تحريم القراءة عليهما جميعا ، ولا فرق عندنا بين آية وبعض آية ، فإن الجميع يحرم ، ولو قال الجنب : بسم الله ، أو الحمد لله ، ونحو ذلك إن قصد به القرآن حرم عليه ، وإن قصد به الذكر أو لم يقصد شيئا لم يحرم . ويجوز للجنب والحائض أن يجريا القرآن على قلوبهما ، وأن ينظرا في المصحف ، ويستحب لهما إذا أرادا الاغتسال أن يقولا : بسم الله على قصد الذكر . واعلم أنه يكره nindex.php?page=treesubj&link=391_374الذكر في حالة الجلوس على البول والغائط ، وفي حالة الجماع . وقد قدمنا بيان هذا قريبا في آخر باب التيمم ، وبينا الحالة التي تستثنى منه ، وذكرنا هناك اختلاف العلماء في كراهته . فعلى قول الجمهور أنه مكروه يكون الحديث مخصوصا بما سوى هذه الأحوال ، ويكون معظم المقصود أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يذكر الله تعالى متطهرا ومحدثا وجنبا وقائما وقاعدا ومضطجعا وماشيا . والله أعلم .
[ ص: 54 ] قوله في إسناد حديث الباب : ( حدثنا البهي عن عروة ) هو بفتح الباء الموحدة وكسر الهاء وتشديد الياء وهو لقب له واسمه عبد الله بن بشار قال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين وأبو علي الغساني وغيرهما قالا : وهو معدود في الطبقة الأولى من الكوفيين ، وكنيته أبو محمد ، وهو مولى مصعب بن الزبير . والله أعلم .
قول عائشة - رضي الله عنها - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504631كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله تعالى على كل أحيانه ) هذا الحديث أصل في جواز nindex.php?page=treesubj&link=27215_24418ذكر الله تعالى بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد وشبهها من الأذكار وهذا جائز بإجماع المسلمين ، وإنما اختلف العلماء في جواز nindex.php?page=treesubj&link=628_731قراءة القرآن للجنب والحائض ، فالجمهور على تحريم القراءة عليهما جميعا ، ولا فرق عندنا بين آية وبعض آية ، فإن الجميع يحرم ، ولو قال الجنب : بسم الله ، أو الحمد لله ، ونحو ذلك إن قصد به القرآن حرم عليه ، وإن قصد به الذكر أو لم يقصد شيئا لم يحرم . ويجوز للجنب والحائض أن يجريا القرآن على قلوبهما ، وأن ينظرا في المصحف ، ويستحب لهما إذا أرادا الاغتسال أن يقولا : بسم الله على قصد الذكر . واعلم أنه يكره nindex.php?page=treesubj&link=391_374الذكر في حالة الجلوس على البول والغائط ، وفي حالة الجماع . وقد قدمنا بيان هذا قريبا في آخر باب التيمم ، وبينا الحالة التي تستثنى منه ، وذكرنا هناك اختلاف العلماء في كراهته . فعلى قول الجمهور أنه مكروه يكون الحديث مخصوصا بما سوى هذه الأحوال ، ويكون معظم المقصود أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يذكر الله تعالى متطهرا ومحدثا وجنبا وقائما وقاعدا ومضطجعا وماشيا . والله أعلم .
[ ص: 54 ] قوله في إسناد حديث الباب : ( حدثنا البهي عن عروة ) هو بفتح الباء الموحدة وكسر الهاء وتشديد الياء وهو لقب له واسمه عبد الله بن بشار قال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين وأبو علي الغساني وغيرهما قالا : وهو معدود في الطبقة الأولى من الكوفيين ، وكنيته أبو محمد ، وهو مولى مصعب بن الزبير . والله أعلم .