الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ ثعر ]

                                                          ثعر : الثعر والثعر والثعر جميعا : لثى يخرج من أصل السمر ، يقال : إنه سم قاتل ، إذا قطر في العين منه شيء مات الإنسان وجعا . والثعر : كثرة الثآليل . والثعرور : ثمر الذؤنون وهي شجرة مرة ، ويقال لرأس الطرثوث : ثعرور كأنه كمرة ذكر الرجل في أعلاه . والثعرور : الطرثوث ، وقيل : طرفه وهو نبت يؤكل ، والثعارير : الثآليل ، وحمل الطراثيث أيضا ، واحدها ثعرور . وفي حديث جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إذا ميز أهل الجنة من النار أخرجوا قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة فيخرجون بيضا مثل الثعارير ، وفي رواية : يخرج قوم من النار فينبتون كما تنبت الثعارير ، قيل : الثعارير في هذا الحديث رءوس الطراثيث تراها إذا خرجت من الأرض بيضا شبهوا في البياض بها . وقال ابن الأثير : الثعارير هي القثاء الصغار شبهوا بها ; لأن القثاء ينمي سريعا . والثعروران : كالحلمتين يكتنفان عرمول الفرس عن يمين وشمال ، وفي الصحاح : يكتنفان القتب من خارج ، وهما أيضا الزائدان على ضرع الشاة . والثعرور : الرجل الغليظ القصير .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية