الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 619 ] ملحق الأعلام

[ ص: 620 ] [ ص: 621 ] بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الأئمة الهداة والصفوة المنتقاة وبعد : فيقول الفقير إلى الله تعالى عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي هذا هو ملحق الأعلام الذين ورد ذكرهم في صلب كتابنا " هداية القاري . إلى تجويد كلام الباري " وكنا قد وعدنا بذكر هؤلاء الأعلام في مقدمة الكتاب في ملحق خاص بهم ، وها نحن نفي بوعدنا ونذكرهم والله نسأل أن يوفقنا لتمام المقصود إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير .

المؤلف

عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي

الأستاذ المساعد بقسم القراءات بكلية القرآن الكريم

والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية

بالمدينة المنورة زادها الله شرفا وعزا

[ ص: 622 ] 1- المارغني التونسي :

هو إبراهيم بن أحمد بن سليمان المارغني وكنيته أبو إسحاق المفتي المالكي
بالديار التونسية وشيخ القراء والمقرئين بالجامع الأعظم " الزيتونة " بها له مؤلفات جياد في القراءات وغيرها منها :

1- دليل الحيران : شرح مورد الظمآن في رسم وضبط القرآن .

2- تنبيه الخلان : إلى شرح الإعلان بتكميل مورد الظمآن .

3- النجوم الطوالع : على الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع .

4- تحفة المقرئين والقارئين : في حكم جمع القراءات في كلام رب العالمين .

5- القول الأجلى : في كون البسملة من القرآن أو لا .

6- بغية المريد : إلى جوهرة التوحيد وغيرها .

توفي المترجم عام تسع وأربعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية رحمه الله رحمة واسعة .

أفدناه من كتابه " النجوم الطوالع " طبع المطبعة التونسية بسوق البلاط بتونس عام 1354 هـ - الموافق لعام 1935م .

2- أبو القسط :

هو إبراهيم بن عبد الرزاق بن الشريف الحاج آدم بن الحاج خيار
المولود في " قطر يجو " من نواحي الحبشة سنة 1300 هـ ثلاثمائة وألف من هجرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم كان علامة حبرا . وفهامة بحرا . ورعا زاهدا مجاهدا لا يأكل إلا من كسب يده ، ولا تأخذه في الله لومة لائم وله أدب رفيع . واقتدار على النظم بديع وكني بأبي القسط لكثرة ما كان يقول في الأسواق : وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان وكان جده تلميذا لحبر الأمة العلامة البيجوري المشهور . وله مؤلفات غاية في الإجادة ، نهاية في الإفادة منها :

1- تذكرة القراء : في التجويد ، وقد شرحها ولده الشيخ عبد السلام ولا يزال مخطوطا بمكتبتنا .

[ ص: 623 ] 2- مرمى عيون البررة : ألف بيت في النحو والصرف .

3- الدرة الفريدة : في مصطلح الحديث الشريف .

4- آية السعادة : في المنطق وشرحها المسمى .

5- راية الشهادة وكلها منظومة وله مؤلفات أخرى .

وافاه الأجل سنة 1377 هـ سبع وسبعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام تغمده الله برحمته وأورده موارد عفوه - آمين .

أفدناه من ولد المترجم المسمى : عبد السلام الطالب بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية .

3- السمنودي :

هو إبراهيم بن علي بن علي بن شحاتة السمنودي
مصري عالم نحرير وفاضل كبير; يشار إليه بالبنان في علم التجويد والقراءات في هذا العصر ومن بقية أفذاذ مدرسيها في هذا الدهر . ومن أكابر الأساتذة بقسم تخصص القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف سابقا وتلامذته كثيرون مبرزون . . . وله تآليف نفيسة فريدة وتصانيف عجيبة مفيدة منها :

1- حل العسير من أوجه التكبير .

2- تتمة في تحرير طرق ابن كثير وشعبة .

3- لآلئ البيان في تجويد القرآن الذي أفاق به كثيرا من الأعيان والأقران .

4- تلخيص لآلئ البيان المذكور آنفا .

5- تنقيح فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم بالاشتراك مع شيخنا فضيلة الشيخ عبد العزيز الزيات والشيخ عامر السيد عثمان وهو من أحسن المؤلفات التي وضعت لتحرير أوجه طيبة النشر في القراء العشر ، وكلها نظم . . . وقد بورك للمترجم في عمره وعمله إذ لا يزال يدرس في الأزهر الشريف إلى الآن .

[ ص: 624 ] 4- الجعبري :

هو أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري
نسبة إلى قلعة جعبر بين بالس والرقة ، على الفرات فيها ولد وسكن دمشق مدة ثم ولي مشيخة الخليل إلى أن مات بها واشتهر بالجعبري " تقي الدين ، برهان الدين ، أبو العباس " .

كان عالما بالقراءات والفقه واللغة والنحو وله نحو مائة كتاب منها : " كنز المعاني شرح حرز الأماني - الشاطبية وهو من أنفس الشراح " و " نزهة البررة : في قراءات الأئمة العشرة وغيرها " . ولد سنة أربعين وستمائة وتوفي سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة للهجرة رحمه الله تعالى . ا هـ الزركلي الأعلام ج 1 ص (49) .

وانظر معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة جزء أول ص (69) طبع دار إحياء التراث العربي ببيروت بدون تاريخ .

5 - الطيبي الدمشقي : سنة 910 – 979 هـ - 1505 – 1572 م :

هو أحمد بن أحمد بن بدر الدين الطيبي بكسر الطاء المشددة دمشقي كان مدرسا واعظا شافعي المذهب فقيها نحويا مشاركا في بعض العلوم ولد في ذي الحجة وتوفي في ذي القعدة بدمشق، وجاء في الأعلام للزركلي أنه توفي سنة إحدى وثمانين وتسعمائة للهجرة ، من مؤلفاته :

مناسك الحج ، بلوغ الأماني : في قراءة ورش من طريق الأصبهاني ، رفع الإشكال في حل الأشكال في المنطق ، صحيفة فيما يحتاج إليه الشافعي في تقليد أبي حنيفة ، ديوان خطب ، وله شعر ، وله المفيد في علم التجويد ، قلت : وله كتاب التنوير فيما زاد للسبعة الأئمة البدور على ما في الحرز والتيسير (مخطوط) مصور عن نسخة دار الكتب المصرية تحت رقم (275) - قراءات ا هـ .

انظر معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة الجزء الأول ص (146 - 147) تقدم ، وانظر الأعلام لخير الدين الزركلي الجزء الأول ص (88) بتصرف ، تقدم .

6- الشيخ شرف الأبياري :

هو أحمد بن أحمد شرف الأبياري .


[ ص: 625 ] لم نعثر له على ترجمة والبحث جار في إيجاد ترجمة له والله الهادي إلى سواء السبيل .

7- البيهقي .

البيهقي :

هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي
من أئمة الحديث ، ولد في خسروجرد من قرى بيهق بنيسابور ، صنف السنن الكبرى وغيرها من كتب الحديث ، ولد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة للهجرة ، وتوفي سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ا هـ . من الأعلام للزركلي ج 1 ص (113) تقدم .

8- الإمام النسائي :

هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان من بحر، الخراساني القاضي
الحافظ الإمام شيخ الإسلام صاحب السنن ، كان بارعا في الحديث وتفرد فيه بالمعرفة والإتقان في وقته ، ووصف بعلو الإسناد وأخذ عن إسحاق بن راهويه وطبقته . وحدث عنه أبو بكر بن السني وأبو القاسم الطبراني وكثير من أقرانهما . وكان ابن الحداد أبو بكر الشافعي كثير الحديث ولم يحدث عن غير النسائي وقال : رضيت به حجة بيني وبين الله .

ولد سنة خمس عشرة ومائتين وتوفي بمكة المكرمة سنة ثلاث وثلاثمائة للهجرة ودفن بين الصفا والمروة . رحمه الله تعالى .

انظر تذكرة الحافظ للإمام أبي عبد الله شمس الدين الذهبي المتوفى سنة 748 هـ - 1347 م الجزء الثالث ص (698 - 701) ، الناشر دار إحياء التراث العربي ، بدون تاريخ .

9- أحمد الشقانصي :

لم نعثر له على ترجمة ونحن بصدد البحث عنها ، والله الموفق .

10- شيخ الإسلام ابن تيمية :

هو أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني
الشيخ الإمام العلامة الحافظ الناقد الفقيه المجتهد المفسر البارع شيخ الإسلام ، علم الزهاد ، نادرة العصر تقي الدين أحد الأعلام إمام ابن إمام ابن [ ص: 626 ] إمام . كان من بحور العلم ومن الأذكياء المعدودين والزهاد الأفراد والشجعان الكبار والكرماء الأجواد . . جدد الحنيفية السمحة ورفع أعلام الملة . وانتصر للسنة وقمع البدع والأهواء وأثنى عليه الموافق والمخالف ، وسارت بتصانيفه الركبان . لعلها ثلاثمائة مجلد .

ولد سنة إحدى وستين وستمائة ، وتوفي معتقلا في قلعة دمشق سنة ثمان وعشرين وسبعمائة للهجرة . رحمه الله وطيب الله ثراه وجزاه عن دينه وأمته خير الجزاء .

انظر تذكرة الحفاظ للذهبي ج 4 ص (1496 - 1497) تقدم .

11- العلامة الزيات المقري:

هو أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد الزيات
واشتهر بالشيخ عبد العزيز الزيات أحد شيوخنا في القراءات العشر الصغرى وشيخنا في القراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر، علامة كبير وإمام في القراءات بلا نظير ، آية الدهر . ووحيد العصر في العلم والحياء والفضل والنبل ، زكي القلب . يقظ الضمير تقي الخاطرة ، من أجلة علماء العلوم الشرعية والعربية . وقد نفع الله به طويلا الأمة .

ولد بالقاهرة المحمية سنة سبع وتسعمائة وألف من ميلاد عيسى ابن مريم صلى الله على نبينا وعليه وسلم والتحق بالأزهر الشريف بعد أن حفظ القرآن الكريم وحصل على كثير من العلوم العربية والشرعية ثم أخذ القراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة والعشر الكبرى من طريق طيبة النشر عن كل من الشيخين الكبيرين الشيخ خليل الجنايني وفضيلة العلامة الشيخ عبد الفتاح هنيدي وهما قد أخذا عن العلامة الكبير شيخ مشيخة الديار المصرية في القراءة والإقراء في وقته الشيخ محمد بن أحمد الشهير بالمتولي غفر الله له .

ثم جلس المترجم له للإقراء بمنزله بجوار الأزهر الشريف بالقاهرة وانقطع له مدة ثم اختير مدرسا للقراءات بقسم تخصص القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف ذي المقام المنيف وظل هكذا إلى أن أحيل للتقاعد .

ومن أقرانه المبرزين في العلم وإخوانه المشهورين في أسانيد إجازات القراءات في مصر صاحب الفضيلة الشيخ محمد علي خلف الحسيني الحداد [ ص: 627 ] وشيخ عموم المقارئ المصرية - في وقته - والعلامة الشيخ علي محمد الضباع الذي ولي الشيخ محمد علي خلف الحسيني في رئاسة مشيخة المقارئ بالديار المصرية والمحقق الكبير الشيخ علي سبيع ومن في طبقتهم . وذلك لأن أولهم قرأ على عمه العلامة الشيخ حسن خلف الحسيني . والثاني أخذ عن الأستاذين الشيخ حسن الكتبي والشيخ الخطيب الشعار والثالث أسند عن العلامة المحقق الشيخ حسن الجريسي الكبير . وهؤلاء جميعا الشيخ حسن خلف والشيخ حسن الكتبي والشيخ الخطيب الشعار والشيخ حسن الجريس الكبير كلهم أخذوا القراءات عن خاتمة المحققين الشيخ محمد بن أحمد المعروف بالمتولي . فالتقت أسانيدهم مع إسناد المترجم له من هذا الوجه، فصاروا أقرانه بذلك وإن تقدمه بعضهم في السن رحم الله الجميع ورحمنا معهم بفضله وكرمه آمين .

وقد أفاء الله نعمته على يدي المترجم له إلى خلق كثير من الديار المصرية وخارجها حصلوا منه على إجازات في التجويد والقراءات السبع والعشر الصغرى والكبرى يخطئهم العد فالله تعالى يثيبه ويديم النفع به آمين . وله نظم حسن وتصنيف رائق ومن مؤلفاته : تنقيح فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم من طريق طيبة النشر نظم سلس وهو من أنفس كتب تحرير طيبة النشر الآن .

ثم شرح تنقيح فتح الكريم وهو مخطوط ينقله كل من أخذ عنه القراءات العشر من طريق طيبة النشر وقد نقلناه ونقله منا من أخذ علينا طيبة النشر وله تحقيق على عمدة العرفان للإمام الإزميري مع تلميذه العلامة المحقق فضيلة الشيخ جابر المصري من أفاضل علماء الأزهر وغير ذلك من التحقيقات، ومن تلامذته الذين قرءوا عليه القراءات العشر الكبرى بمضمن طيبة النشر للحافظ ابن الجزري :

1- أفقر العباد وأحوجهم إلى الله تعالى عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي وقد ختمت في أربعة وأربعين يوما .

2- الشيخ عبد المحسن شطا من علماء الأزهر وشيخ قسم القراءات التابع لكلية اللغة العربية بالأزهر توفي رحمه الله وهذا الشيخ الجليل قد حضرت عليه في قسم تخصص القراءات مادة توجيه القراءات العشر من طريق طيبة النشر .

3- الشيخ حسن المري من المتقنين والمدرسين بقسم تخصص القراءات المذكور [ ص: 628 ] وهذا الشيخ الجليل قد حضرت عليه في السنة الأولى بتخصص القراءات وشرعت في القراءة عليه في ختمة للعشرة من طيبة النشر وعاقني ظروف الطلب عن تمام الختمة عليه رحمه الله .

4- الشيخ محمد إسماعيل الهمداني المدرس بتخصص القراءات وأحيل للتقاعد وهو الآن يقرئ الناس بالجامع الأزهر " المسجد " .

5- الشيخ حسنين إبراهيم محمد عفيفي جبريل من علماء الأزهر ومدرسيه الآن وهذا الأخ الفاضل كان زميلنا في طلب العلم في قسم القراءات وكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر وتخرجنا معا وسبقني هو في الأخذ على المترجم له .

6- الشيخ علي المرازقي من أجلة علماء الأزهر توفي رحمه الله تعالى .

7- الشيخ أحمد مصطفى من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه وهو من الحفاظ للتنقيح شرحا ومتنا وكذلك عزو الطرق وغير ذلك .

8- الشيخ أحمد الأشموني من علماء الأزهر ومدرسيه .

9- الشيخ أحمد إسماعيل عيطة توفي رحمه الله تعالى .

10- الشيخ أمين الخطيب من علماء تخصص القراءات ومن التجار وهو أول من بدأ له المترجم له في نظم تنقيح التحرير .

11- الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف المدرس بمعهد القراءات بالأزهر .

12- الشيخ محمد محمد جابر المصري من أفاضل علماء الأزهر ومدرسيه وقد ترجمنا له في هذا الكتاب .

13- الشيخ قاسم الدجوي من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه بقسم تخصص القراءات وقد حضرت عليه شرح طيبة النشر بالسنة الأولى بقسم التخصص وكان ذا أسلوب شيق وعرض بديع لطلابه وهو الآن مدرس بكلية التربية بالمدينة المنورة جامعة الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى .

14- الشيخ عثمان خليفة من بلدة كرداسة بالجيزة بالقاهرة رحمه الله تعالى .

15- الشيخ مصطفى خضر من علماء الأزهر ومدرسيه بالمعهد الأزهري بأسوان وهذا العالم الفاضل كان زميلنا في طلب العلم بقسم تخصص القراءات [ ص: 629 ] وتخرجنا معا ثم رافقنا في الطلب في كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر وتخرجنا معا أيضا ثم انتسب إلى الدراسات العليا بالأزهر والله نسأل أن يتمم له بالخير .

16- الشيخ فرج ضبة من خيرة علماء الأزهر ومدرسيه في المعهد الأزهري بطنطا شافعي المذهب .

17- الشيخ محمد سالم من ناحية قويسنا بمحافظة المنوفية من القراء .

18- الشيخ محمد عبد القهار الحموي الحلبي طبيب من مدينة حلب بسوريا وختم في ثمانية وأربعين يوما .

19- الشيخ أيمن سويد من دمشق الشام .

التالي السابق


الخدمات العلمية