الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 87 ) باب الرخصة في الوضوء والغسل من الماء الذي يكون في أواني أهل الشرك وأسقيتهم " والدليل على أن الإهاب يطهر بدباغ المشركين إياه " .

              113 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا محمد بن بشار ، نا يحيى بن سعيد القطان ، وابن أبي عدي ، وسهل بن يوسف ، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، قالوا : حدثنا عوف ، عن أبي رجاء ، حدثنا عمران بن حصين قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر ، فدعا فلانا ودعا علي بن أبي طالب ، فقال : " اذهبا فابغيا لنا الماء " ، فانطلقا فلقيا امرأة بين سطيحتين - أو بين مزادتين - على بعير ، فقالا لها : أين الماء ؟ قالت : عهدي بالماء أمس هذه الساعة ، [ ص: 99 ] ونفرنا خلوف ، فقال لها : انطلقي ، فقالت : أين ؟ قالا لها : إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت : هذا الذي يقال له الصابئ ؟ قالا لها : هو الذي تعنين ، فانطلقا فجاءا بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وحدثاه الحديث ، فقال : " استنزلوها من بعيرها " ، ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإناء فجعل فيه أفواه المزادتين أو السطيحتين قالا : ثم مضمض ثم أعاده في أفواه المزادتين - أو السطيحتين - ، ثم أطلق أفواههما ، ثم نودي في الناس أن اسقوا واستقوا وذكر الحديث بطوله " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية